هههههههههه مقلب الرئيس ( من أغرب مواقف العقيد معمر القذافي )
--------------------------------------------------------------------------------
مقلب الرئيس ( من أغرب مواقف العقيد معمر القذافي )
يقول الأستاذ/ أحمد جابر عفيف - وزير التربية والتعليم اليمني الأسبق - : في سنة 1971 قمت بزيارة إلى ليبيا ، وزرت الرئيس الليبي معمر القذافي (...) وفي الزيارة الثانية التقيت بالرئيس القذافي وشرحت له ما نحتاجه من مستلزمات التعليم
- وحددت له بناء مدرستين
- والتعاقد مع مئتي مدرس مصري على حساب ليبيا
- وطبع بعض الكتب الدراسية
- وطلبت أيضا - يقول الوزير - عمل خمسة وعشرين ألف مقعد للطلاب
- وخمسة آلاف سبورة
يقول: وسجل الرئيس الطلبات ووافق عليها.. وقبل أن أعود إلى صنعاء حضرت معه حفلة لا أدري لماذا أقيمت.. أخذني وزير التربية والتعليم الليبي معه إليها .. وحضر أعضاء القيادة الليبية وعلى رأسهم القذافي.. وكان هذا الحفل في الصحراء بعيدا جدا عن طرابلس حيث نقلونا إليه بالطائرات الهيلوكبتر ..
وفي وسط الحفل والبرنامج يتتالى فقرة إثر فقرة .. قام الرئيس القذافي، وكان مكانه في طرف المنصة والمنصة بعيدة جدا عن الأعداد الهائلة من المدعويين الذين كانوا خليطا من السفراء والشخصيات الاعتبارية وأعداد هائلة من الليبين ..
قام الرئيس القذافي فجأة وترك الحفل مستقلا سيارته أو طائرة هيلوكبتر ومعه عدد من الضباط ، ولا ندري إلى أين أتجه .. وأرتبك الحفل والناس في وسط الصحراء .. ولم نعد ندري كيف المصير..
يقول: كنا في بداية الليل وعلى ما أعتقد الساعة الثامنة تقريبا ، ظلام دامس، والناس في حالة يرثى لها ، وكل واحد لا يدري إلى اين يتجه.
يقول: أنا شخصيا ضعت في تلك الزحمة.. وضاع مني المرافقون لي.. حتى وزير التربية الليبي لا أدري اين هو ولا أين ذهب، وبدأت ابحث عن طريقة أعود بها إلى طرابلس.. أي وسيلة مواصلات، طائرة، سيارة .. ولكن الناس كانت كأنها في محشر ارتباك وفوضى .. كيف يحدث هذا ؟ ما الذي حصل ؟ .. لا أحد يدري.
يقول: المهم انني بعد بحث وجري هنا وهناك عن اشخاص اعرفهم .. وجدت أحد الأخوة الليبيين، فقلت له أنا وزير التربية والتعليم اليمني، وقد جئت إلى ليبيا في مهمة رسمية، ودعيت إلى هذا الحفل والآن اريد الخروج من هذه الحالة.
يقول: رثى ذلك الليبي لحالي، وبحث لي عن سيارة ركبتها مع عدد من الناس كان اكثرهم من السودانيين.. وسافرت رحلة طويلة إلى طرابلس بعد منتصف الليل على الطوى من غير اكل وماء..
يقول في ختام هذه القصة: هذا الحادث استوقفني طويلا ولفت نظري إلى ابعد الحدود !!
منقول